فريقنا جاهز لخوض التجمع والدرجة الأولى بانتظارنا
عرفه جماهير الجهاد هدافاً متألقاً ولاعباً خلوقاً , وهوايته مغازلته الشباك ,غادر الكتيبة الجهاد لفترة ثم عاد ليكون احد النسور الطائرة باعتزاز وفخر إلى مصاف الدرجة الأولى , انه كريستيانو الجهاد إدريس جانكير الذي فتح قلبه لموقعه ليطل على عشاقه من خلاله فكان هذا الحوار التالي برفقة جوان إبراهيم :
- تراجع مستواي في الفترة الأخيرة بسبب ابتعادي عن الأجواء الرياضة والتحاقي بالخدمة الإلزامية , وحاليا أتدرب بشكل جدي مع أخواني اللاعبين , وقريبا سترون إدريس جانكير عائد إلى مستواه الطبيعي , وانشأ الله سأعود قريبا إلى هوياتي الذي أرغبه وهو تسجيل الأهداف .
- الأجواء العامة في الفريق مبشرة جدا , فحالة الأخوة والمحبة بين اللاعبين تبشر بنتائج قوية قادمة كالنتائج التي حققناها في الفترة السابقة وجميعنا متعاون مع المدرب الذي اعتبره أكثر من مدرب فهو أخ ومدرب في وقت واحد .
- مباراة اليقظة سيكون تحديا لنا , وسنثبت للجميع أحقية الجهاد في الحفاظ على الصدارة ونحن جاهزون لزرع البسمة على شفاه محبينا و متابعينا في كل مكان , أما مباراة الكأس مع حطين له جوانب ايجابية عدة منها الاحتكاك مع فريق يخوض الدرجة الأولى وسيكون مفيدا لنا من الناحية الفنية ومن الناحية المادية سيكون مفيدا للقائمين على النادي من خلال ريع المباراة , والاهم هو إثبات الوجود للجميع وتجاوز هذا الدور والذهاب بعيدا وخصوصا أن فريقنا هذه السنة مميز بكل شيء وأتوقع شخصيا ذهاب الجهاد إلى الأدوار المتقدمة .
- فرحنا كثيرا بتسوية موضوع اللاعبين العساكر ووجود اللاعب إبراهيم عمر معنا أمام اليقظة مهم جدا , وبانتظار اللاعب ناطق اليوسف بعد أسابيع قليلة وأتمنى من قلبي تفريغ اللاعبين رودي بازاري وولات عمر لان الجميع يحتاج إلى النادي في هذه الظروف والنادي بحاجتهم وسأكون سعيد جدا بتفريغ اللاعبين البقية , أما تواجد اللاعب موفق الحسين معنا في التمارين يزيد من قوتنا وأنا شخصيا سررت كثيرا بوجود لاعب خبرة ومميز كموفق الحسين وبانتظار الإعلان الرسمي والتعاقد معه .
- نتمنى من جماهير الجهاد مساندة ودعمنا حتى اللحظة الأخيرة وان لا يكون ورقة ضغط علينا وخصوصا إننا نمر بمرحلة حساسة وخطيرة , وان لا يتدخلوا في الشؤون الفنية وخصوصا أوقات المباراة من على المدرجات , لان الذي يقود الفريق هو مدرب خبير ومحنك وأتمنى من الجماهير أن يكونوا معنا حتى اللحظة الاستثنائية واقصد هنا التجمع النهائي وان لا يحكموا على الفريق مباشرة لان الجهاد عندما صعد في آخر مرة خسر المباراة الأولى من التجمع ولكنه عاد وأكمل طريقه وصعد من جديد , ولا أنكر حب هؤلاء وعشقهم للنادي ولكن النادي يحتاج إلى الهدوء والعمل المتأني .
- كلمة أخيرة: لن نبخل وسنضحي بكل قوتنا من اجل استغلال الفرصة التاريخية هذه السنة وسيعود الجهاد قريبا إلى الدرجة الأولى وسينتزع لقبه الحصان الأسود من جديد وسنشرف الجهاد في المحافل الوطنية من جديد.
المصدر: موقع الأخوة نت أجرى الحوار: جوان إبراهيم