ماغي فرح تتوقع عام 2011 سنة إيجابية لمواليد برجي الثور والقوس

مع نهاية كل عام، ينتظر كثر توقعات ماغي فرح للأبراج للعام التالي، كما ينتظرون في كل أسبوع إطلالاتها على شاشة التلفزيون في برنامجها السياسي «الحق يقال». فكما لمع اسمها في الإعلام واحتلت مكانة عالية بين أبرز الإعلاميين، خصوصاً في الإعلام السياسي، برزت طوال سنوات في علم الفلك والأبراج حتى صار من الصعب أن يهتز وجودها مهما كثر الذين يدعون الحرفية والصدق في هذا المجال. وعلى الرغم من أنها غابت لفترة عن شاشة التلفزيون كإعلامية قبل أن تعود وتظهر بمزيد من التألق والمهنية، فإنها استمرت بخطى ثابتة في علم الأبراج والفلك وكانت دائماً عند حسن ظن كثر من الذين ينتظرون توقعاتها السنوية بفارغ الصبر. تطورات إيجابية في حياة مولود برج الثور لهذا العام، فيما يواجه مولود برج السرطان تحديات كبرى، فتدعوه للحرص في العام 2011. أما مولود برج القوس فيحقق إنجازات كبرى... أياً كانت التوقعات، فهي إيجابية في فترات معينة، وتدعو إلى الحذر في أوقات أخرى.

برج الحمل: سنة التغييرات والمفاجآت

هذه السنة مليئة بالأحداث والمستجدات التي تفاجئك وتهز كيانك في بعض الأحيان. يحملك النصف الأول من السنة إلى أفق جديدة وانقلابات طارئة لم تتوقّعها،لأنّ كوكبين كبيرين يلتقيان في برجك هما «جوبيتر» و«أورانوس»، «جوبيتر» في كانون الثاني/يناير و«أورانوس» في آذار/مارس. هذا الأمر يؤشّر لإنتهاء دورة واتجاه نحو جديد وإعادة النظر في مهنتك وعملك. نصيحة الفلك في هذه السنة أن تتجنّب العمليات المالية التي تحمل مجازفة وكل العروض الواهية أو العمليات المشبوهة.
قد تحقّق نجاحاً في مجال الأعمال وتعرف شفاءً إذا كنت مريضاً، أو تطلّ على زواج سعيد خلال الأشهر الستة الأولى من السنة . يلعب الأفراد كما المؤسسات والحكومات الأجنبية دوراً كبيراً في حياتك هذه السنة التي تعرف خلالها تغيرات في مكان إقامتك وأسفاراً مهمة تأخذك إلى البعيد.
يجب أن تعلم أن هذه السنة غير عادية وغير تقليدية، بل تحمل إليك فرصاً مهمة وتغييرات أساسية، خاصة بين شباط/فبراير وحزيران/يونيو.
عاطفياً، انتظر انقلابات حقيقية في حياتك. قد تطلّ على مجتمع جديد وتلتقي وجوهاً مختلفة وتمارس نجومية. إلاّ أنّ «أورانوس» يشير دائماً إلى انفصال أو فراق ولو لفترة قصيرة، فيما «ساتورن» في مواجهة برجك يشير إلى تجميد لبعض العلاقات. قد يحمل آذار/مارس بشرى سعيدة على هذا الصعيد، وربما غراماً من النظرة الأولى. كما أن آب/أغسطس يسجّل عقود زواج كثيرة لمواليد الحمل، فيما تشرين الثاني/نوفمبر هو الأكثر رومانسية.


برج الثور: سنة التطورات الإيجابية

تنعم بهدايا كثيرة يوفّرها لك الفلك في هذه السنة المشوقة التي تحمل إليك بشرى سارّة في حياتك الشخصية وتُكسبك القوة والثقة بالنفس في كل المجالات. ابتداءً من شهر آذار/مارس تنطلق مع استعدادات هائلة وحظوظ كبيرة لتحقيق الأهداف، فتصل إلى مفترق طريق في حياتك خلال حزيران/يونيو، حين يدخل «جوبيتر» برجك ويستقر سنة كاملة. هذا الوضع الفلكي مميز ولم تشهده منذ فترة طويلة ويشير إلى إنجازات مهمة ومراكز ومناصب وتحقيق لحلم قديم ولعمليات مالية مربحة.
قد تبحث عن الجديد وتتحرّى عمّا هو مخفي عنك، ما يدفعك إلى الخارج ويوسّع نطاق قدراتك. تسجّل هذه السنة حباً مع شخص غريب عنك أو من جذور أجنبية، أو أحداثاً كثيرة تغيّر مصيرك. تقوم بأسفار كثيرة وتنقلات كثيفة. يدفعك كوكب «أورانوس» إلى تغيير في العادات وتطوير لبعض الآراء، ويفاجئك ابتداء من شهر آذار/مارس بتغيرات غير متوقعة. بين نيسان/أبريل وآب/أغسطس قد تكتشف حقائق وتأخذ قراراتك بهدوء ودون تسرّع. تعني الكواكب أيضاً هذه السنة ترقية أو مكانة أو منصباً بعد كسبك ثقة كبيرة.
إنّ «ساتورن» في الميزان يعني ازدهاراً، وإن عنى أيضاً من وجهة أخرى تأخيراً وتأجيلاً لعمل ما. تخوض أيها الثور تجارب غير عادية، وتعرف حظاً في لقاء مثمر يؤدّي إلى شراكة أو زواج أو سفر أو إنجاز خلوق أو بشرى سارّة في حياتك. تعرف حياتك العاطفية ازدهاراً وتشهد تغيّرات مهمة ابتداء من أوائل أيار/مايو، حين تخوض دورة من الشعبية الكبرى والتألّق. وإذا كنت وحيداً فقد تعرف لقاء عاطفياً مميزاً. ومن المحتمل أن تتطور قصة حب نحو ارتباط في هذه السنة. أما الأوقات الواعدة عاطفياً فتقع بين 15 أيار/مايو و9 حزيران/يونيو، وبين 21 آب/أغسطس و14 أيلول/سبتمبر. إنها سنة استثنائية قد تشكّل مفترق طرق في حياتك.

الجوزاء: سنة التحرّر والانطلاق

هذه السنة مميزة وتصفو خلالها السماء، تحرّرك من كل المعاكسات الفلكية السابقة، خاصة من كوكب «أورانوس» الذي عاكسك لسبع سنوات، وكان له دور في بعض الاضطرابات، خاصة عندما انضم إليه «ساتورن» ثم «جوبيتر» في المشهد الفلكي السلبي. الآن تخلّصت من هذه المعاكسات وتسير نحو سنة مميّزة من التعويض السريع والتألّق والانطلاق. هذه الدورة الفلكية مناسبة جداً، تبلغ أوجها بين 23 كانون الثاني/يناير و4 حزيران/يونيو. سنة 2011 تبدو ممتازة لبناء أسس ثابتة ومتينة وتأمين مستقبل زاهر، تتنفس خلالها الصعداء وتتسارع الخطى من أجل بلوغ الأهداف. تزول المشاكل المالية، تعاود السيطرة على أوضاعك، تشغل منصباً أو موقعاً طالما حلمت به، تتوسّع الآفاق وتعصف رياح التجديد في حياتك.
ابتداء من آذار/مارس تعرف تغييراً لافتاً وتعويضاً أو استرجاعاً لحقّ أو عودة إلى مكان غالٍ على قلبك. تُفتح أمامك الأبواب ويفاجئك بعض الفرص، فإذا حلمت بسفر إلى مكان تحقّقه، وإذا كنت تصبو إلى علاقة شخصية أو مهنية فتنفّذ الرغبة. كل ما كان يعيق تحركاتك على مدى سبع سنوات لم يعد موجوداً. تستقبل في حياتك وجوهاً جديدة وفرصاً مميزة، وتكاد لا تجد وقتاً لإنجاز أعمالك. استفد من هذه الأجواء لكي تضع حداً لكل نزاع، مادياً كان، شخصياً أو قانونياً. يولّد «ساتورن» في حياتك الرومانسية، ويشير إلى علاقة عاطفية تولد وتنمو، وإلى استقرار في حياتك الشخصية. كما يشير إلى حظوظ كثيرة، ولو تطلّب الكثير من العمل الجاد والمثابرة.
تناضل هذه السنة من أجل مثال أو هدف تضعه أمامك، وتحقّق المرتجى بين 22 كانون الثاني/يناير و4 حزيران/يونيو. تنصبّ اهتماماتك على بعض العناوين الأساسية ومنها التغيير، الخلق، الإبداع، الدراسة، الدين والروحانيات، الفلسفة، الأولاد، الأسفار، النشاطات الاجتماعية، العلوم، التكنولوجيا، المؤسسات والشركات الكبيرة. عانيت ربما من لا استقرار في حياتك العاطفية في الفترات الماضية. أما الآن فقد تتوصل إلى تسوية وإلى علاقات مستقرة. تصبو إلى حب مميز إذا كنت خالياً، أو إلى إنسان مرموق. وتستهويك المراكز، خاصة إذا كنت في حاجة إلى دعم في عملك. إذا كنت وحيداً تُتاح لك فرص كثيرة للتعرّف إلى أشخاص يوحون لك بالإعجاب، وربما تعقد زواجاً في النصف الثاني من السنة، الذي يحمل أيضاً احتمال علاقة خاصة أو خوض مغامرة مميزة وغير كلاسيكية. كما من الممكن أن تعرف في هذه السنة حباً أفلاطونياً.
أكثر الفترات الواعدة عاطفياً تقع بين 10 حزيران/يونيو و4 تموز/يوليو، وبين 7 كانون الثاني/يناير و4 شباط/فبراير الذي قد يشير إلى زواج للكثيرين من مواليد الجوزاء.
لا بد من الإشارة إلى أن عوامل الكسوف والخسوف قد تصيبك في هذه السنة، ويجب أن تتحلى خلالها بالهدوء والانضباط والحذر.